الأربعاء، 11 يونيو 2014

مشروع مشاكل سيل الزرقاء باشراف المعلمة منى الحلو /هذا المشروع بإشراف وبالتعاون مع:الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بالتعاون مع ال USAID


مشاكل سيل الزرقاء

 

 

سيل الزرقاء يواصل انحداره في مستنقع التلوث!!!

 

كان نهراً عظيماً غزيراً بالمياه ، حوله النباتات الملتفة بأشجار القصب ومحاطاً بالغابات ، وكان يقصده الناس للتنزه والترفيه.

أما الان أصبح النهر بؤرة تلوث لا تجاريها في الخطورة أي بؤرة أخرى من هذا النوع، ولم يتبق منه سوى القليل من المياه الملوثة.

يمتد هذا السيل من رأس العين في عمان مروراً بالرصيفه ومدينة الزرقاء وانتهاءً بسد الملك طلال في جرش حيث يبلغ طوله 73 كم .

وأصبح هذا المكان الكبير مجمعاً للتلوث بسبب الاعتداءات الكثيرة من قبل أصحاب المصانع في  منطقة الهاشميه وأصحاب معامل الطوب في منطقة وادي الحجر (الزرقاء) , وهذا السبب الرئيس الذي أدى بهم لقطع الأشجار المحيطة به، فقد توسعوا بها على حساب الطبيعة،  بالإضافة الى أن مياه الامطار الغزيرة تؤدي لارتفاع منسوب المياه ، وللأسف أن هذه المياه تصبح بلا فائدة بسبب اختلاطها بمياه السيل العادمة، كما يفقدنا مصدراً مهماً نستطيع الاستفادة منه.

     ومن هنا تبدأ نقطة معاناة السكان  القريبين منه الذين تواجههم الكثير من المشكلات الصحية والبيئية بسبب تلوثه.

     شكاوي اهالي المنطقة التي بلا فائدة _كما قالوا _ عن تضررهم من جريان المياه العادمة مع مياه النهر بحيث تؤثر عليهم على الصعيد الصحي ، والبيئي ، وحتى على الصعيد الاجتماعي أيضا.

     فاقترحوا حلولاً قد تحد من هذه المشكلة:

 

1)    إجبار أصحاب المعامل  القريبة من السيل على إزالة مخلفات معاملهم من مجرى السيل وإلزامهم على دفع الغرامة اذا لم يتقيدوا بالقوانين.

2)    إعادة هيكلة خطوط الصرف الصحي.

3)    بناء جدران استنادية وسقفها بطريقه أمنه.

4)    نشر الوعي لدى المواطنين عن طريق وسائل الإعلام والمصادر المتاحة

ليصبح السيل نظيفاً ، خالياً من الملوثات.

 

ويبقى التساؤل عند الكثير .... ماهي نهاية هذه الأزمة والمشكلة المائية تلك ، التي تسبب القلق للكثير من الناس.

                          

نحن فريق عمل الصحفيون الشباب لقضايا المياه

اعداد تقرير كتابي: ياسمين نبيل أحمد خليل & رولى يوسف القريناوي

اعداد تقرير تلفزيوني (فيديو) ومونتاج : لينا عبد المهدي  الصرايرة

تواصل اجتماعي : أسماء جميل أبو شاويش

شكر خاص

المشرفة على هذا المشروع المعلمة: منى الحلو

مديرة المدرسة : نظيرة نجم الخموس

هذا المشروع بإشراف وبالتعاون مع:

الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية

بالتعاون مع  ال USAID

2014م

فوز طالبات مدرسة حي الضباط في مشروع أعده برنامج الصحفيين الشباب لقضايا المياه/هذا المشروع بإشراف وبالتعاون مع:الجمعية الملكية لحماية البيئة البحريةبالتعاون مع ال USAID




شريان الحياة 

 

 



تربية الزرقاء الأولى

مدرسة حي الضباط الثانوية الشاملة للبنات

برنامج الصحفيين الشباب لقضايا المياه


شريان الحياة

2014  م

شريان الحياة


يعتبر الأردن من أفقر عشر دول في العالم بالمياه لذلك كان هناك توجه حكومي وشعبي للحفاظ على هذا المصدر الهام للحيتة مما اوجد مصطلح جديد في الحياة وهو الأمن المائي كما هو الأمن الإقتصادي والعسكري وغيره .

ونود هنا أن نتعرض لظاهرة مهمة في موضوع المياه وهو النزيف الحاصل في شريان الدورة المائية وأقصد هنا الخطوط الناقلة والموزعة للمياه أو ما يسمى بعلم المياه بـ(الفاقد) ، لقد ألفت العين رؤية المياه في شوارعنا وأقصد المساه المهدورة وتعود الناس رؤية الأنابيب المكسورة وأصبحنا نسمع كثيرا المياه تشربها الشوارع والناس عطاشا حتى أن نسبة الفاقد في بعض المحافظات وصلت الى 70% أو 80% وهذا يعد هدر كبيرا للموارد العامة .


حيث توجهنا نحو مصنع الأنابيب ( الشركة الأردنية لصناعة الأنابيب ) بغاية الإستفسار عن سبب المشكلة الواقعي والملموس و إيجاد حلول لعلاجها .  

إن الأنابيب الناقلة والموصولة كثيرا  منها عمره الإفتراضي انتهى أو قارب على الإنتهاء ومثال على ذلك في الخطوط الناقلة خط الأزرق- الزرقاء حيث أن عمره تجاوز "35" عاما وأصح بحاجة إلى تبديل أو صيانة ، ومثال على خطوط التوزيع تعتبر شبكة محافظة المفرق مهترئة وقديمة جدا تجاوز الفاقد فيها 85% أضف إلى هذا السبب وجود هذه الخطوط على وجه الأرض معرضة للعوامل الجوية وكذلك للتكسير من قبل المركبات والعبث من قبل العابثين .

وهناك أسباب تقنية و لوجسنية ، فمن الأسباب التقنية عدم وجود قطع غيار وقلة الكادر العامل في هذا المجال ، ومن الأسباب اللوجسنية عدم وجود الآليات الداعمة للفرق لإيقاف هذا النزيف بشكل سريع ونهائي . وإنما دائما يتم العمل على هذه الكسور بحلها حلا مؤقتا وليس جذريا مما يعني أنها ستعود لسابق عهدها من جديد .

وأما الحلول التي أراها لهذه المشكلة فتكمن بشكل أساسي في توفير الميزانية اللازمة لعمل جميع هذه الإختلالات وذلك إما عن طريق الميزانية أو الموازنة العامة للدولة أو من خلال المنحة الخليجية والتي تدعم المشاريع أو من خلال الدول الداعمة كأمريكا وألمانيا واليابان حملة لعمل خطوط جديدة وشبكات جديدة للمياه وأيضا يتم دعم مديريات المياه بالآليات والأنابيب وقطع الغيار الكاملة وكذلك توفير عدد كافي ومدرب من الكادر العامل وذلك بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني وسلاح الهندسة بالقوات المسلحة ولا ننسى الدور الإعلامي في توعية الناس بأهمية المياه وعدم الهدر والمحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته

  ومما لا شك فيه أن البحث عن مصادر بديلة لتزويد اللملكة بالمياه من الأمور التى أولتها المملكة جلّ اهتمامها وكان ثمرة ذلك مشروع الديسي حيث تم نقل المياه من حوض الديسي الى عمان ومن ثم باقي المحافظات ونتيجة لهذه الوفرة النوعية للمياه تم زيادةالضخ على بعض المناطق وبضغوط أعلى من المعتاد مما جعل الخطوط والشبكة المائية
لا تحتمل هذه الضغوط الغير معتاد عليها وهنا وقع المسؤولون عن المياه بخطأ تقني وذلك أن كان لابد من تغير الشبكة والخطوط بالتزامن مع محول مع مياه الديسي إلى العاصمة والمحافظات . ولا ننسى أن الفترة القادمة هي مرحلة الحرب المائية فن نستغرب أن تحدث الحروب بين الدول بسبب المياه وفي القريب سمعنا هذا بين مصر وأثيوبيا بسبب نهر النيل .
وأنا أقترح أن تشكل في إدارة الأزمات لجنة من المسؤولين والمهتمين عن المياه لإدارة هذه الموارد المائية بشكل سليم ، مخطط له ومنتظم وتقديم التوصيات باستمرار ليتم ترجمتها على أرض الواقع .
الطالبات :-
    *أسيل عبدالباسط الكيالي
    *روان منير بدران
    *رنا ماجد الطريفي
 * بثينة ناظم بني ياسين
                                                                بإشراف : منى الحلو ..
https://www.facebook.com/sela.soft                               



تربية الزرقاء الأولى مدرسة حي الضباط الثانوية الشاملة للبنات برنامج الصحفيين الشباب لقضايا المياه / شريان الحياة


https://www.facebook.com/sela.soft